كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 9)
وحكى بعضهم: أكباه الأمر، وكباه:
أي غيَّر وجهه، وأنشد «1»:
لا يغلب الجهلُ حلمي عند مقدرةٍ ... ولا العضيهة من ذي الضغن تكبيني
... التفعيل
د
[التكبيد]: كبّدت الشمسُ السماء:
إِذا توسطتها، وكذلك النجم والطائر.
ر
[التكبير]: كبَّر اللّاهَ عز وجل: أي عظَّمه، قال تعالى: وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً «2»،
وفي الحديث في ذكر الصلاة: «وإِحرامُها التكبير» «3»
(قال الشافعي ومن وافقه: تكبيرة الإِحرام من الصلاة، فإِذا عمل المصلي في حال التكبير عملًا ليس من الصلاة، أو مَسَّ نجساً بطلت صلاته. وقال بعض أصحاب أبي حنيفة ومن تابعهم: ليست من الصلاة، فإِذا عمل معها شيئاً ليس من الصلاة صحت صلاته) «4».
ل
[التكبيل]: أسيرٌ مكبَّلٌ: أي مقيد.
و [التكبية]: كبّى ثوبَه: إِذا بخَّره.
...
__________
(1) أنشده اللسان (كبا) وروايته: العظيمة؛ والعضيهة: الإِفك والبهتان والقول الزور (العين: 1/ 99) وهو الأرجح.
(2) الإِسراء: 17/ 111.
(3) هو من حديث الإمام علي بلفظ «مفتاح الصلاة الطَّهورُ، وتحريمها التكبيرُ، وتحليلها التسليم» عند أبي داود في الطهارة، باب: فرض الوضوء، رقم: (61) والترمذي في الطهارة، باب: ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور، رقم: (3) وقال: حديث صحيح، وأحمد: (1/ 123، 129) وانظر قول الشافعي في الأم:
(1/ 121 - 122).
(4) ما بين قوسين ساقط من (ل 1).