كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 9)
من الرطوبة، وإِذا اكتحل به قلع الظفرة واللحم الزائد في العين، وإِن حمل مع الزيت على الدمل أنضجه، وإِن جعل على حرق النار لم يتنفط. والأطباء يقولون: الشِّكار ضرب من الملح وهو يصلح لسبك الذَّهب، وينفع من تآكل الأضراس ويسكن وجعها ويقتل دودها.
(وشبه السيف بالملح لبياضه وبريقه، ومنه قول حبيب بن عمرو الثقفي:
وكل عَضْب في متنه زبد ... ومشرفيٍّ كالملح ذي شُطب) «1»
ط
[المِلْط]: اللص السارق الذي لا يبالي ما فعل، والجميع: أملاط وملوط.
غ
[المِلْغ]، بالغين معجمة: الأحمق، يقال: أحمق ملغ: أي لا يهتدي لشيء، قال رؤبة «2»:
والمِلْغ يُلغي بالكلام الأملغ
ك
[المِلك]: ما مُلِك من شيء، وقوله تعالى: ما أخلفنا موعدك بِمِلْكِنَا «3»: أي بطاقتنا.
ومِلْك الطريق: وسطه، قال يصف ناقة «4»:
أقامت على مِلك الطريق فملكه ... لها ولمنكوب المطايا جوانبه
همزة
[المِلْء]، مهموز: اسم ما يأخذه الإِناء الممتلئ، والجميع: الأملاء، قال اللّاه تعالى:
__________
(1) ما بين قوسين ليس في (ل 1) ولا في (ت) وهو في هامش الأصل (س).
(2) ديوانه: (98)، واللسان (ملغ)، وبعده:
لولا دَبُوقاء اسْتِه لم يبدَغ
(3) طه: 20/ 87.
(4) أنشده اللسان (ملك).