كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 9)

حديثه أنه قال لعمار: «إِنما تغسل ثوبك من البول والغائط والدم والقيء والمني»
ذهب أبو حنيفة وأصحابه ومالك والأوزاعي وزيد بن علي ومن وافقهم إِلى أن المني نجس. وقال الشافعي «1»:
مني بني آدم طاهر.
... و [فَعِيلة]، بالهاء
ح
[المنيحة]: الناقة أو الشاة يمنحها الرجل صاحبَهُ.
ي
[المنيّة]: الموت، والجميع: المنايا، قال:
لقد صبّحتْ آلَ سعد مطايا ... عليها المنايا وما يشعرونا
وبالهمز
[المنيئة]: قال الأصمعي: المنيئة المَدْبَغَة،
وفي الحديث «2»: «قال عمر لرجل: ما مالك؟ قال: أَقْرُنٌ لي وأَدَمٌ في المنيئة. قال: قوّمها وزكّها»
قال: الأَقْرُنُ:
جمع قرن، وهو الجعبة من جلود، وأَمَرَهُ بتزكيتها لأنها كانت للتجارة.
ويقال: المنيئة: الجلد أول ما يُدْبَغ، قال «3»:
إِذا أنتِ باكرْتِ المنيئة باكرتْ ... مداكا لها من زعفران وإِثمدا
... الرباعي
فَعْلَلول، بفتح الفاء واللام
جن
[المنجنون]: الداهية.
__________
(1) انظر الحديث وقول الإِمام الشافعي في الأم: (1/ 72 - 74).
(2) الحديث في الفائق للزمخشري: (3/ 179).
(3) لحُمَيد بن ثور كما في إِصلاح المنطق: (348).

الصفحة 6389