كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 9)

حجارة الاستنجاء. يروى بالفتح والضم، وأما قوله «1»:
أَفْرَحُ أَن أُرْزأ الكرامَ وأَنْ ... أُوْرَثَ ذَوْداً شَصَائصاً نبلًا
فقيل: النبل صغار الأجسام. وقوله:
أفرح: استفهام معناه الإِنكار أي لا أفرح.
هـ‍
[النَّبَه]: قال الخليل: النَّبَهُ: الضالة توجد على غفلة لا عن طلب. يقال: وجدت الشيء نَبهاً: أي عن غير طلب.
وأضلَلته نَبَهاً: إِذا لم تدر متى ضلَّ. قال أبو بكر: النَّبَه من الأضداد، يقال للضالة:
نَبَهٌ وللموجودة نَبَهٌ. قال ذو الرمة «2» يصف غزالًا:
كأنه دُمْلجٌ من فضةٍ نَبَهٌ ... في ملعبٍ من جَواري الحي مفْصومُ
شبه انعطافه بانعطاف الدّملج.
همزة
[النبأ]، مهموز: الخبر. قال اللّاه تعالى:
وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ «3».
... و [فَعَلة] بالهاء
ك
[النَّبَكة]: أكمة محددة الرأس.
ل
[النَّبَلة]: واحدة النَّبل.
... فَعِل، بكسر العين
ض
[النَّبِض]: قال بعضهم: فؤاد نَبِض،
__________
(1) البيت كما في اللسان (نبل) لرجل من العرب مات أخوه فعيره رجل بأنه فرح بموته ليرثه.
(2) ديوانه: (1/ 391) وفيه:
« ... من عذارى الحيِّ ... »
ورواية:
« ... من جواري الحي ... »
جاءت في الصحاح واللسان والتاج «فصم».
(3) النمل: 27/ 22.

الصفحة 6458