كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 10)
و [مِفْعَلة]، بالهاء
ذ
[المنبذة]: الوسادة، لأنها تنبذ: أي تلقى.
وفي الحديث: أتى عدي بن حاتم إِلى النبي عليه السلام فأمر له بمنبذة، وقال «1»: «إِذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»
... فعّال، بفتح الفاء وتشديد العين
ج
[النَّبَّاج]: الشديد الضرب. قال الأجدع ابن مالك «2»:
بكل عِذار نبّاجٍ رَجِيلٍ ... وسَلْهبةٍ يضيق بها الحزام
ويقال: النَّباج أيضاً مثل النفاج
ح
[النَّبَّاح]: كلب نبّاح: كثير النباح.
ر
[النَّبَّار]: رجل نبّار: فصيح بليغ.
ش
[النبّاش]: الذي يأخذ أكفان الموتى.
وفي الحديث «3» عن علي رضي اللّاه عنه:
«حدّ النَّبَّاش حدّ السارق وهو أعظمها جُرْماً»
وبهذا الحديث قال أبو يوسف والشافعي: إِذا أخذ النّبّاش ما يجب فيه القطع. وهو قول عمر بن عبد العزيز والنخعي والشعبي وعطاء ومسروق وابن أبي ليلى ومن وافقهم. وقال أبو حنيفة ومحمد: لا قطع عليه.
__________
(1) بنحوه في حديث ابن عمر أخرجه ابن ماجه في الأدب، باب: إِذا أتاكم كريم فأكرموه، رقم: (3712) والحاكم في مستدركه: (4/ 292) والبيهقي في سننه: (8/ 168).
(2) لم نجد البيت فيما أورده الهمداني من شعره في الإكليل: (10/ 91 - 97) ولا فيما أورده د. حسن عيسى أبو ياسين في كتابه شعر همدان وأخبارها: (223 - 233).
(3) لم أعثر عليه.