كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 10)
إِني إِذا ما القوم كانوا أنجيهْ
أي نياماً يتناجون بالأحلام.
ويكون النجيّ للجماعة. قال اللّاه تعالى:
خَلَصُوا نَجِيًّا «1». وأصل النجيّ مصدر.
وبالهمز
[النجيء]: رجل نجيء العين: أي يصيب الناس بالعين.
... و [فعيلة]، بالهاء
ب
[النجيبة]: الكريمة.
وفي الحديث «2».
قال رجل للنبي عليه السلام: يا رسول اللّاه: إِنا نبيع الفرس بالأفراس والنجيبة بالإِبل. فقال: «لا بأس إِذا كان يداً بيد».
وبهذا قال أبو حنيفة ومن وافقه. وقال الشافعي: يجوز نسْأً ولا ربا عنده في الحيوان. وقال مالك: إِذا كان الحيوان لا يصلح إِلا للذبح كان بمنزلة اللحم لا يباع متفاضلًا.
ث
[النجيثة]: ما أخرج من تراب البئر.
ونجيثة الخبرِ: ما ظهر منه.
ر
[النجيرة]: اللبن الحليب يجعل عليه دققٌ ويطبخ.
والنجيرة: الماء الحار.
... فعلى، بفتح الفاء
و [النجوى]: السر. قال اللّاه تعالى: ماا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلااثَةٍ إِلّاا هُوَ
__________
(1) سورة يوسف: 12/ 80. الآية ... خَلَصُوا نَجِيًّا ....
(2) أخرجه الترمذي بنحوه وبدون لفظ الشاهد في البيوع، باب: ما جاء في كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة، رقم:
(1238).