كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 10)

قيل: يعني الملائكة، عليهم السلام تنزع الأرواح؛ وقيل: يعني أيدي الرماة في سبيل اللّاه تعالى.
وقيل: يعني النجوم تنزع من أفق إِلى أفق: أي تطلع ثم تغيب
؛ وفيه أقوال للمفسرين قد ذكرناها في التفسير.
ونزع الرجل إِلى أبيه: أي ذهب في الشِّبْه.
ونزعت نفسُه إِلى الشيء: إِذا اشتهته.
ونزع إِلى أهله نزاعاً: إِذا اشتاق.
وبعيرٌ نازع: إِذا حنَّ إِلى مرعاه. قال «1»:
فقلت لهم لا تعذلوني وانظروا ... إِلى النازع المقصور كيف يكون
والنزاع: سياق الموت.
ونزع عن الأمر نزوعاً: إِذا انتهى.
ونزعت الخيل: إِذا جرت طَلَقاً.
ف
[نزف]: يقال: نزف البئرَ نزفاً: إِذا أخرج ماءها كلَّه شيئاً بعد شيء، ونَزَفَتْ هي: إِذا ذهب ماؤها، يتعدى ولا يتعدى.
ونزف دَمُه: إِذا خرج كلُّه.
ونُزِف الرجلُ عند الخصام: إِذا انقطعت حجته.
ك
[نَزَكَ]: النَّزْك: الطعن بالنيزك، وهو رمح قصير.
ونَزَكَه بالسوء: أي رماه وطعن عليه؛
وفي حديث «2» أبي الدرداء في ذكر الأبدال:
ليسوا بنزاكين ولا معجبين ولا متماوتين
ل
[نَزَلَ] نزولًا: أي هبط. قال اللّاه تعالى:
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ «3» هذه قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو، واختيار أبي عبيد،
__________
(1) البيت لجميل بن معمر، ديوانه: (191) ط. دار الفكر العربي.
(2) ذكره ابن الأثير في النهاية: (5/ 42).
(3) سورة الشعراء: 26/ 193 وانظر قراءتها في فتح القدير: (117).

الصفحة 6562