كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 10)
والباقون بتشديد الزاي ونصب «الروحَ الأمين» وعن عاصم روايتان؛ وقرأ نافع وحفص عن عاصم: وَماا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ «1».
ونزل الرجلُ: إِذا أتى مِنى. قال «2»:
أنازلة أسماء أم غير نازلةْ ... أبيني لنا يا أسمُ ما أنت فاعلهْ
... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح
ح
[نَزَحَ]: نزح الركيَّة نزحاً: إِذا استقى ماءها كله ونُزوح البلد: بُعده. يقال: بلدٌ نازح.
غ
[نزغَ]: نزغ بينهم نزغاً: أي أفسد وأغرى.
قال اللّاه تعالى: إِنَّ الشَّيْطاانَ يَنْزَغُ [بَيْنَهُمْ] «3» «4».
ونزغه بالكلام: أي طعن عليه.
وفي الحديث: «حض ابن الزبير على الزهد فنزغه إِنسان من أهل المسجد»
همزة
[نزأ]: نزأ بين القوم، مهموز: إِذا أفسد.
و [نزا]: نزا عليه: أي حمل. قال ابن الأعرابي: يقال: ما نزاك على كذا؟ أي ما حَمَلك؟
... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح
ع
[نَزِع]: الأنزع الذي انحسر الشعر عن جانبي رأسه.
__________
(1) سورة الحديد: 57/ 16 وانظر الفتح القدير: (5/ 172).
(2) البيت لعامر بن الطفيل كما في اللسان (نزل).
(3) ليست في الأصل ولا في (ب) أضفناها من بقية النسخ.
(4) سورة الإِسراء: 17/ 53.