كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 10)
وكذلك المعطوف على خبر ليس إِذا دخلته الباءُ يجوز خفضُه ونصبُه ورفعُه، كقولك: ليس زيد بقائم ولا ذاهبٌ ولا ذاهباً، الخفض على اللفظ، والنصب على موضع الباء، والرفع على الابتداء، وأنشدوا:
فليس بمعروف لنا أن نردَّها ... صحاحاً ولا مستنكراً أن تُعقرا
يروى:
« ... مستنكر ... »
بوجوه الإِعراب.
ل
[النَّسل]: يقال: النَّسَل ما يبقى من اللبن على رؤوس الأحاليل. قال:
ترى لأخلافها من تحتها نَسَلا
م
[النَّسَم]: جمع نسمة، وهي النفس.
قال أسعد تُبَّع «1».
شهدت على أحمدٍ أنه ... رسولٌ من اللّاه باري النَّسَم
وفي حديث «2» النبي عليه السلام:
«بُعثت في نَسَم الساعة»
أي في ابتداء أوائلها، مأخوذ من نسم الريح، وهو أولها قبل أن تشتد.
و [النَّسا]: قال بعضهم: تثنية النَّسا نسوان.
ي
[النَّسا]: عِرْقٌ مستطيل من الورك إِلى الحافر، وكذلك للإِنسان وغيره، والاثنان نسيان، وجمعه أنساء.
... و [فَعَلَة] بالهاء
م
[النَّسَمة]: النفس.
__________
(1) من أبيات منسوبة إِليه في الإِكليل: (8/ 280).
(2) أخرجه أبو نعيم في الحلية: (4/ 161).