كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 1)

ض
[بَاضَ] «1»: يقال: بَايَضَه فبَاضَهُ، من بياض اللون: أي كان أشد منه بياضاً.
ع
[بَاعَ]: يقال: بُعْتَ الحبل بَوْعاً: إِذا مددتَ باعك به. كما يقال: ذَرَعْتُه، من الذراع.
وباعَ الفرس في جريه: أي أبعدَ الخطو، وكذلك الناقة، قال «2»:
فَعَدّ طِلَابَها وتَعَزَّ عنها ... بِحَرْفٍ قَدْ تُغِيرُ إِذَا تَبُوعُ
وبَاعَ الرجل بماله: إِذا بسط به باعه.
ق
[باقَتْهُم] البائقة: أي أصابتهم الداهية.
ك
[باك]: البَوْك: سِمَن الناقة.
والبَوْك: التحريك.
وفي الحديث «3»:
«جاء النبي عليه السلام في غزوة تَبُوكَ وهم يبوكون حِسْيَ تبوك بقِدْح- أي يحركونه بسهم ليخرج ماؤه- فقال:
ما زِلتم تبوكونها»
فسميت تَبُوك.
وبَاكَ الحمار الأتان بَوْكاً: إِذا نزا عليها.
وفي الحديث «4»: قال رجل لآخر: إِنك تَبُوكُها- يعني امرأة ذَكَرها- فحدَّه عمر ابن عبد العزيز.
ل
[بَالَ]: البَوْل: معروف.
__________
(1) «باض» من باب الأجوف اليائي، وسيأتي.
(2) بشر بن أبي خازم، ديوانه: (132)، وهذه رواية ديوان الأدب: (3/ 396) واللسان: (بوع) أَمَّا رواية الديوان فهي:
بحرف ما تَخَوَّنَهَا النُّسُوْع
(3) كانت غزوة تبوك في رجب سنة تسع. انظر سيرة ابن هشام (2/ 515) والخبر به، وهو بلفظه في النهاية لابن الأثير: (1/ 162).
(4) هو في النهاية: (2/ 163) وفيه أن عمر بن عبد العزيز «رأى ذلك قذفاً وإِن لم يكن- الرجل- صرَّح بالزنا».

الصفحة 664