كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

و [فعلية]، بالهاء
م
[التَّمِيمَة]: العُوذة تعلّق على الإِنسان، قال أبو ذؤَيب «1»:
وإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَها ... أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لا تَنْفَعُ
وفي الحديث «2» عن النبي عليه السلام:
«مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمةً فَقَدْ أَشْرَكَ»
قيل: هي خَرزَة رَقْطاء كانوا يتعلَّقونها في العنق والعضد، فكره ذلك لكيلا يظن أنها تدفع العاهات. وقيل: التميمة المكروهة ما كان بغير لسان العرب؛ فأما العُوذة بالقرآن وأسماء اللّاه فلا بأس بها.
فَعْلَلة، بالفتح
ل
[التَّلْتَلة]: شيء مثل القَدَح.
فَعْلال، بفتح الفاء
م
[تَمْتَام]: رجل تَمْتَام: إِذا كان يتردَّد في التاء والميم في كلامه.
همزة
[تَأْتاء]: رجل تَأْتاءٌ: إِذا كان يردِّد التاء في كلامه.
فُعْلُول، بالضم
ر
[التُّرْتُور] «3»: شبه الشرطي والعون
__________
(1) ديوان الهذليين: (1/ 3)، والمفضليات: (422)، وجمهرة أشعار العرب: (2/ 683)، وهو البيت السادس في مرثاته المشهورة لأولاده الذين ماتوا بالطاعون زمن الخليفة عمر، ومطلعها:
أَمِنَ المَنُونِ وَرَيْبِها تَتَوَجَّعُ؟ ... والدهرُ ليس بِمُعْتبٍ مَن يَجْزَعُ
(2) أخرجه أحمد: (4/ 156) وبمعناه عند ابن ماجه. كتاب الطب، باب: تعليق التمائم، رقم: (3530).
(3) جاء الترتور في المجمل وديوان الأدب والاشتقاق وفي اللسان جاء التُّؤْرور في (تأر) والأُتْرُوْر في (ترر) وفي المقاييس: (1/ 338)، ولم يذكرا الترتور، وجاء ذكر الترتور في المعجم الوسيط.

الصفحة 705