كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

يُتَعْتِعُ في الخَبَارِ إِذَا عَلَاهُ ... ويَعْثُرُ في الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ
ويقال: وقع القوم في تَعَاتِعَ: أي في أَراجيفَ وتخليط.
غ
[تَغْتَغَ]: التَّغْتَغَة، حكاية صوت وضَحِك «1».
والتَّغْتَغَة، صوت الحَلْي إِذا أصاب بعضه بعضاً.
ك
[تَكْتَكْت]: الشيءَ: إِذا وطئتَه حتى شدختَه.
ل
[تَلْتَلَ]: التَّلْتَلَة: الإِقْلاق.
والتَّلْتَلَة: مثل التَّرْتَرَة، قال ذو الرُّمَّة «2» يصف بعيراً:
بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ غَوْجٌ شَمَرْدَلٌ ... تُقَطِّع أَنْفَاسَ المَهَارَى تَلَاتِلُهْ
غَوْج: عريض الصدر.
م
[تَمْتَم] التَّمْتَمَة: ترديد التاء والميم في الكلام.
هـ‍
[تَهْتَهَ]: التَّهْتَهَة: مثل اللُّكْنة.
همزة
[تَأْتَأَ] بالتيس، مهموز. إِذا قال له:
تَأْتَأْ «3».
__________
(1) جاء في اللسان: «التَغْتَغَةُ: إِخفاءُ الضحكِ». وهذا أقرب إِلى ما في اللهجات اليمنية، فالتغتغة فيها هي: ضَحِكُ السخرية يتغتغها شخص أو أشخاص على آخر أو آخرين سخرية.
(2) ديوانه: (ص 1257)، والرواية فيه:
« ... أنفاس المطايا ... »
، وروايته في اللسان (تلل، غوج)
« ... أنفاس المهارى ... »
كما جاء عند المؤلف. والغَوْجُ من الخيل: عريض الصدر- وانظر اللسان (غوج).
(3) تأتأ بالتيس وتأتأهُ: إذا دعاه لينزو. انظر اللسان (تأتأ).

الصفحة 711