كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
ابن نُوح عليه السلام. ويقال: إِنهم من يأجُوجَ ومأجُوج.
وسُمّوا تُرْكاً لأن ذا القرنين أُخبر بهم بعد بناء سدّ يأجوج ومأجوج، فقال: اتركوهم، فسمُّوا تركاً لذلك.
و [فُعْلَة]، بالهاء
ب
[التُّرْبة]: التُّراب، يقال: أرض طيبة التُّربة.
ع
[التُّرْعة]: الباب،
قال النبي «1» عليه السلام: «إِنَّ مِنْبَرِي هَذا على تُرْعَة من تُرَعِ الجَنَّة»
أي باب من أبواب الجنة.
والتُّرْعَة: الروضة.
والتُّرْعة: الدَّرَجة. وعليهما أيضاً فسِّر قوله صَلى الله عَليه وسلم.
والتُّرْعة: واحدة التُّرَع، وهي أَفواه الجداول.
ف
[التُّرْفة]: النعمة.
والتُّرْفة: هَنَةٌ ناتِئَةٌ في وسط الشفة العُلْيا خِلْقَةً. ويقال للتي في وسط الشفة السفلى طرِمْة.
فِعْل، بكسر الفاء
ب
[التِّرْب]: الخِدْن واللِّدَة، والجمع الأتراب. وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرااباً «2» أي أمثالًا. يقال هما تِرْبان، قال عمر بن أبي ربيعة «3»:
__________
(1) بلفظه من حديث أبي هريرة عند أحمد في مسنده: (2/ 360، 412، 450، 534)؛ وعن أنس: أخرج ابن ماجه أن «أحداً على ترعة من ترع الجنة .. » في المناسك، باب: فضل المدينة، رقم (3115) والحديث عند ابن ماجه ضعيف لأن في إِسناده محمد بن إِسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، وشيخه عبد اللّاه بن مكنف في حديثه نظر كما قال البخاري.
(2) سورة الواقعة: 56/ 37.
(3) ديوانه: (431).