كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
رُدُّوا بَنِي الأَعْرَجِ إِبْلِي مِنْ كَثَبْ ... قَبْلَ التَّرارِيهِ وبُعْدِ المُطَّلَب
فَعَّال، بفتح الفاء
س
[التَّرَّاس]: الذي معه ترس.
ع
[التَّرَّاع]: البوّاب، قال «1»:
إِنِّي عَدَاني أَن أَزُورَكِ مُحْكَمٌ ... مَتَى ما أُحَرِّكْ فِيهِ ساقَيَّ يَصْخَبِ
حَدِيدٌ؛ ومَرْصُوصٌ بِشِيدٍ وجَنْدَلٍ ... لَهُ شُرُفَاتٌ مَرْقَبٌ فَوْقَ مَرْقَبِ
يُخَيِّرُنِي تَرَّاعُهُ بَيْنَ حَلْقَةٍ ... أَزُومٍ إِذا عَضَّتْ وكَبْلٍ مُضَبَّبِ
فَعَالِ، بالفتح والتخفيف
ك
[تَرَاكِ]: بمعنى اتركْ، معدول، مثل نَزَالِ وحذامِ، وأنشد أبو عبيدة «2»:
تَرَاكِها مِنْ إِبِلٍ تَرَاكِها
أي اتركوها. وأنشد غيره: دَرَاكِها، بالدال.
و [فُعَال]، بضم الفاء
__________
(1) الأبيات لهدبة بن الخشرم العامري القضاعي- شعره (71) - والبيت الثالث منسوب إِليه في اللسان (ترع)، والأبيات دون عزو في المقاييس: (1/ 344)، وكان والي المدينة سعيد بن العاص قد اعتقله ثم أعدمه عام: (50 هـ)، ولهدبة ترجمة في الأغاني: (21/ 253 - 274)؛ والبيت الأول في وصف القيد، وكلمة «حديدٌ» في أول البيت الثاني تعود إِلى البيت الأول نعتٌ ل «محكمٌ»، أما قوله: «ومرصوص» ففي وصف جدران السجن وبنائه، ثم في قسوة حارس السجن.
(2) الشاهد لطفيل بن يزيد الحارثي كما في خزانة الأدب للبغداي: (2/ 179 و 5/ 133، 139، 142)، وكما في اللسان (ترك) وبعده:
أما ترى الموتَ لدى أَوْراكِها