كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
طالَ الثَّوَاءُ على تَرِي .. ... . مَ وقَدْ نَأَتْ بَكْرُ بنُ وَائِلْ
ويقال: التآء زائدة، وبناؤها: «تَفْعِل» من رام يريم.
و [فَعِيلَة]، بالهاء
ب
[التَّرِيبة]: واحدة التَّرائب، وهي عظام الصدر، قال اللّاه تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّراائِبِ «1».
وقال امرؤ القيس «2»:
... تَرَائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ
ك
[التَّرِيكَة]: بيضة النَّعامِ.
وكل بيضة بالعراء فهي تَرِيكَةٌ. وجمعها تُرُكٌ وتَرَائِكُ، قال الأعشى «3»:
... وتَلْقَى بِها بَيْضَ النَّعَامِ تَرَائكا
والتَّرِيكة: روضة يغفلها الناس فلا يرعونها.
والتَّرِيكة: المرأة التي تُترك فلا يتزوجها أحد.
والتَّرِيكة: ما تركتَ من شيء.
وفي الحديث: «سئل الحسن «4»: هل كان الأنبياء ينبسطون إِلى الدنيا مع علمهم باللّاه؟ فقال: نعم، إِنّ للّاه تَرَائِكَ في خلقه»
أي أموراً تركها في خلقه من الأمل والغفلة يكون بها انبساطهم إِلى الدنيا.
__________
(1) سورة الطارق: 86/ 7.
(2) ديوانه: (15) وصدره:
مهفهفة بيضاء غير مفاضة
والجنجل: المرآة.
(3) البيت في ديوانه: (125) وصدره:
ويَهْمَاءَ قفرٍ تُحْرَجُ العينُ وسطَها
(4) هو الحسن البصري، وقد تقدمت ترجمته؛ أورد هذا في النهاية في غريب الحديث والأثر: (1/ 188).