كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

جَعَلَ الضَّعْفَ عُدَّةً فكَفَتْهُ ... تَرَبَ العَيْشِ والزَّمَانَ العَثُورا
ح
[تَرِحَ]: التَّرَح، بالحاء: ضد الفرح.
ز
[تَرِزَ]: فهو تارزٌ: إِذا مات، قال الشماخ «1» يصف الصائد:
... كَأَنَّ الَّذِي يَرْمِي من الوَحْشِ تَارِزُ
ش
[تَرِشَ]: التَّرَش، بالشين معجمة: سوء الخُلُق. ويقال: الخفّة.
ع
[تَرِعَ]: التَّرَع: الامتلاء، يقال: تَرِعَ الكُوْزُ: إِذا امتلأ. وقال بعضهم: لا يقال:
تَرِعَ الإِناء، ولكن يقال: أُتْرِعَ.
والتَّرَع: الإِسراع إِلى الشر وإِلى ما لا ينبغي، يقال: رجل تَرِعٌ.
ويقال: التَّرِع: الذي يغضب قبل أن يُكَلَّم.
ف
[تَرِفَ]: التَّرَف: التنعُّم. والنعت:
تَرِفٌ.
فعُل يفعُل، بالضم فيهما
ز
[تَرُزَ] الشيءُ: إِذا صلب، وكل قويّ:
تارِزٌ. وكلُّ يابس: تارزٌ.
وفي الحديث «2»: «كان أنصاريٌّ يستقي ليهودي كُلَّ دَلْوٍ بتمرة، ليس له تَارِزَةٌ»
أي حشفة يابسة.
__________
(1) ديوانه: (183) وصدره:
قليل التِّلاد غيرَ قوسٍ وأسهمٍ
(2) هو من حديث أبي هريرة عند ابن ماجه: في كتاب الرهون، باب: الرجل يستقي كل دلو بتمرة، رقم (2448) وإسناده ضعيف لضعف حنش واسمه حسين بن قيس. وفيه مكان عبارة (ليس له تارزة): « ... واشترط الأنصاري ألّا يأخذ خَدرة ولا تارِزة ولا حَشفة، ولا يأخذ إِلَّا جَلِدَة ... ».

الصفحة 744