كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
باب التاء والسين وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فِعْل، بكسر الفاء وسكون العين
ع
[التِّسْعُ]: في العدد للمؤنث، يقال:
تِسْعُ نسوة، قال اللّاه تعالى: فِي تِسْعِ آيااتٍ «1» قيل: «في» بمعنى «مِنْ» أي أَلْقِ عَصااكَ*، وأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ آيتان من تسعِ آيات، قال امرؤ القيس «2»:
وهَلْ يَنْعَمَنْ مَنْ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ ... ثَلَاثِينَ شَهْراً في ثَلَاثَةِ أَحْوَالِ
قال الأصمعي: أي من ثلاثة أحوال.
وقيل: «في» بمعنى «مع». قال أهل التفسير «3». التسع الآيات: كونُ العصا حيَّةً، وكونُ يده بيضاءَ من غير سوء، والجدبُ الذي أصاب بَوَاديَهم، ونقصُ الثّمرات، والطُّوفَانُ، والجَرَادُ، والقُمَّلُ، والضَّفَادِعُ، والدَّمُ.
والتِّسْعُ: من أَظماء الإِبل، وهو أن تُحْبَس عن الماء ثماني ليال وسبعة أيام، ثم تُورَد في اليوم الثامن، وهو اليوم التاسع من الوِرْد الأوّل.
و [فِعْلَة]، بالهاء
ع
[التِّسْعَة]: في العدد للمذكر، يقال: هم تسعة.
فُعَل، بضم الفاء وفتح العين
ع
[التُّسَع]: ثلاث ليال من الشهر آخر ليلة منها هي الليلة التاسعة.
و [فُعُل]، بضم العين
ع
[تُسُعُ] الشيءِ: معروف. وقد يخفف.
الزيادة
فَعِيل
ع
[التَّسِيع]: التُّسع.
__________
(1) سورة النمل: 27/ 12 وسياقها وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضااءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيااتٍ ... ).
(2) اسم امرئ القيس في الأصل (س) وجميع النسخ عدا (ج) والبيت له في ديوانه: (27).
(3) انظر في تفسيرها فتح القدير: (4/ 127 - 128).