كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

د
[تَلَد] المال: من التالد.
م
[تَلَمَ]: التَّلْم «1»: شقّ الحراث الأرض.
فعَل يفعَل، بفتح العين فيهما
ع
[تَلَعَ] النهار: إِذا ارتفع.
فَعِلَ، بكسر العين، يَفْعَلُ، بفتحها
ع
[تَلِعَ]: التِّلْع والأَتْلَع: الطويل العنق.
ف
[تَلِفَ]: التلف: ذهاب الشيء.
وفي الحديث «2» عن النبي عليه السلام أنه قال:
«القَرَف أدنى للتلف»
يعني بالقَرَف مداناة المرض.
هـ‍
[تَلِهَ]: يقال: تَلِهَ: إِذا تحيّر.
وفي كتاب الخليل: التَّلَهُ لغة في التَّلَف، وأنشد لِرؤْبة «3»:
بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَهِ
أي مَتْلَف. ورواه غيره «مِيلَهِ» بالياء معجمة من تحت، من وَلِهَ: إِذا تحيَّر، أي التي تُوَلِّهُ الإِنسانَ: أي تحيّره.
__________
(1) هذا ليس تكراراً ولكنه للإِشارة إِلى أن مضارعها يأتي بكسر اللام، وهي الصيغة الجارية على ألسنة أهل اليمن اليوم.
(2) هو طرف حديث لفروة بن مسيك المرادي، قال: «قلت: يا رسول اللّاه إِن أرضاً عندنا يقال لها أرض أبين وهي أرض ميرتنا وإِنها وبئة، فقال صَلى الله عَليه وسلم: دعها عنك فإِن من القرف التلف» أخرجه أبو داود: في الطيرة، باب: في الطيرة، رقم (3923) وأحمد (1/ 451) وإِسناده ضعيف.
(3) جاء اسم رؤبة في الأصل (س) حاشية، وفي (لين) متناً ولم يأت في بقية النسخ، والشاهد له في ديوانه (167)، وروايته: «مِيْلَهِ».

الصفحة 768