كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
والثَّلَّة: الصوف، يقال: كساء جيد الثَّلَّة، وهذا حبلُ ثلّةٍ: أي صوف، قال «1»:
قَدْ قَرَنُوني بِفَتًى قِثْوَلِّ ... رَثٍّ كَحَبْلِ الثَّلَّةِ المُبْتَلِّ
قال بعضهم: ولا يقال للشَّعر ولا للوبر ثَلَّةٌ؛ فإِن اجتمع الصوف والوبر والشعر قيل: عند فلان ثَلَّةٌ كثيرة.
قال أبو زيد: الثَّلَّة: الصوف والشعر، قال يهجو حَمِيراً:
لا ثَلَّةٌ فِيها ولا فِيها لَبَنْ
والثَّلَّة: تراب البئر الذي يخرج منها.
فُعْل، بضم الفاء
م
[ثُمَّ]: حرف عطف معناه كمعنى الفاء إِلا أنه على التراخي، قال اللّاه تعالى: ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ «2».
ومن العرب من يلزمه تاء التأنيث فيقول:
ثُمَّتَ كان كذا، قال «3»:
ثُمَّتَ جِئْتُ حَيَّةً أَصَمَّا ... أَرْقَمَ يَسْقِي مَنْ يُعَادِي السُّمَّا
و [فُعْلَة]، بالهاء
ل
[الثُّلَّة]: الجماعة من الناس، وجمعها ثُلَل، بضم الثاء، قال اللّاه تعالى: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* «4».
م
[الثُّمَّة]: القبضة من الحشيش.
والثُّمَّة: الثُّمَام في بعض اللغات.
__________
(1) الشاهد دون عزو في المقاييس: (1/ 368) واللسان (ثلل).
(2) سورة عبس: 80/ 20.
(3) الشاهد دون عزو في العين: (8/ 218)، والأول منهما منسوب إِلى رؤبة في ملحقات ديوانه: (183).
(4) سورة الواقعة: 56/ 39.