كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
الأفعال
[المجرّد]
فعَل، بفتح العين، يفعُل، بضمها
ت
[ثَبَتَ]: الثَّبات ضد الزوال، قال اللّاه تعالى: إِذاا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا «1».
والبروج الثَّابتة عند علماء النجوم أربعة يجمعها قولي:
إِنَّ الثَّوَابِتَ بُرْجُ الثَّوْرِ والأسَدِ ... والدَّلْوِ والعَقْرَبِ النّائي عن الأَوَد
ر
[ثَبَرَ]: الثُّبور: الهلاك. وثَبَرَه اللّاه: أي أهلكه.
قال الفَّراء: يقال: ما ثَبَرك عن حاجتك، أي حبسك عنها. والمَثْبُور: المحبوس المغلوب.
وروى الخليل عن ابن عباس في قول اللّاه تعالى: وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ ياا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً «2» قال: أي ناقص العقل
، قال الكميت:
وسَمَّتْنِيَ العَمَّ فيها الفَتَا ... ةُ قُرْبى تَزْيدُ لديها ثُبُورا
وقيل: معنى قوله مَثْبُوراً أي مغلوباً، قال «3»:
يا قَوْمَنا لا تَرْومُوا حَرْبَنا سَفَهاً ... إِنَّ السَّفاهَ وإِنَّ البَغْيَ مَثْبُورُ
وقيل مَثْبُوراً أي مُهلكاً.
فعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها
ن
[ثَبَن] الشيءَ ثَبْناً: إِذا حمله في ثيابه بين يديه.
__________
(1) سورة الأنفال: 8/ 45.
(2) سورة الإِسراء: 17/ 102، وقول ابن عباس دون نسبته إِليه في كتب التفسير كما هو في فتح القدير:
(3/ 263).
(3) البيت دون عزو في فتح القدير: (3/ 263).