كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

الزيادة
الإِفعال
م
[أَثْرَمْتُ] الرجلَ: أي جعلتُه أَثْرَمَ.
و [أَثْرَى] القومُ: إِذا كثُرت أموالُهم.
ي
[أَثْرَتِ] الأرضُ: إِذا كثُر ثَراها.
وأَثْرَى المطرُ: أي بلَّ الثَّرى.
ويقال: ما بيني وبين فلان مُثْرٍ: أي لم ينقطعْ ما بيني وبينه فَيَيْبَس الثَّرى بيننا، قال جرير «1»:
فلا تُوبِسُوا بَيْني وبَيْنَكُم الثَّرَى ... فإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وبَيْنَكُمُ مُثْرِ
التّفْعِيل
ب
[ثَرَّب]: التَّثْرِيب: اللومُ والتقريرُ بالذَّنْب، قال اللّاه تعالى: لاا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ «2».
وفي حديث «3» النبي عليه السلام: «إِذا زَنَتْ خَادِمَةُ أَحَدِكُم فَلْيَحُدَّها الحَدَّ ولا يُثَرِّبْ» ويروى «ولا يعيِّرها» ويروى «ولا يُعَنِّفْها»
، قال أسعد تُبَّع «4»:
فَعَفَوْتُ عَنْهُم عَفْوَ غَيْرِ مُثَرِّبٍ ... وتَرَكْتُهُمْ لِعِقَابِ يَوْمٍ سَرْمَدِ
د
[ثَرَّد] ذبيحتَه: إِذا ذبحها بشيء، لا حدَّ له فقتلها من غير أن يفريَ الأَوْداجَ ويُسِيلَ الدَّمَ إِلا قليلًا.
__________
(1) ديوانه: (421).
(2) سورة يوسف: 12/ 92.
(3) من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري في البيوع، باب: بيع العبد الزاني، رقم (2045) ومسلم في الحدود، باب: رجم اليهود أهل الذمة في الزنا، رقم (1703) ولكن بلفظ «أمة» بدل «خادمة».
(4) البيت له في الإِكليل: (8/ 258 - 260) من قصيدة طويلة، وهو في اللسان (ث ر ب).

الصفحة 836