كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)
ل
[ثَعُول]: شاة ثَعُولٌ: لها ثُعْل زائد.
فَعِيل
ط
[الثَّعِيط]: دُقَاق الرمل والتراب.
فُعْلان، بضم الفاء
ب
[الثُّعْبان]: الحية العظيمة، قال اللّاه تعالى: فَإِذاا هِيَ ثُعْباانٌ مُبِينٌ* «1».
والثّعبان: مجاري الماء إِلى الرياض والحياض ونحوها، وهو جمع ثَعَب.
الرباعي
فَعْلَل، بفتح الفاء واللام
لب
[الثَّعْلَب]: واحد الثعالب.
وفي الحديث «2»: «قُضِي على المُحْرِم في الثَّعلب بشاة»
وهو قول الشافعي.
ويقال «3»: «هو أَرْوَغُ من ثعلب» ولذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِنّ الثعلب لمن يرى أنه يُحَاوله: رجلٌ كثير الخداع، فما أُصِيب منه في النوم أُصيب من رجل كذلك.
ولكثرة روغان الثعلب كثر اختلاف تأويله في الرؤيا.
والثَّعْلَب: طرف الرمح الداخلُ في جُبَّة السِّنان.
والثَّعْلَب: مخرج الماء من الجرين ونحوه.
وثَعْلَب: لقب أحمد بن يحيى النحوي.
وثَعْلَب: من أسماء الرجال.
__________
(1) سورة الأعراف: 7/ 10، والشعراء: 26/ 32.
(2) أخرجه الإِمام الشافعي من طريقين عن ابن جريج وهو قوله كما ذكر المؤلف (انظر: الأم- باب الثعلب- 2/ 212).
(3) انظر المثل في مجمع الأمثال: (1/ 317).