كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

م
[الأَثْلَم]: من ألقاب أجزاء العروض، مأخوذ من الإِناء المثلوم، وهو ما كان الانخرام منه في فَعُولُن فيحول إِلى فُعْلُن،
كقول علي «1» رضي اللّاه عنه:
لَوْ كُنْتُ بَوَّاباً على بَابِ جَنَّةٍ ... لَقُلْتُ لِهَمْدَانَ ادْخُلُوا بِسَلَامِ
و [إِفعِل]، بكسر الفاء والعين
ث
[الإِثْلِب]: لغة في الأَثْلَب.
وقيل: الإِثْلِب: الحجر نفسه.
مَفْعَل، بفتح الميم والعين
ث
[مَثْلَث]: يقال: جاؤوا مَثْلَثَ مَثْلَثَ، معدول عن ثلاثة.
و [مَفْعَلة]، بالهاء
ب
[المَثْلَبة] العيب، والجميع المَثَالِبُ.
مفعول
ث
[مثلوثٌ]: حبل مَثْلُوثٌ: إِذا كان على ثلاث قُوًى.
ج
[مثلوج]: رجل مَثْلُوج الفؤاد: إِذا كان بليداً عاجزاً.
مُفَعَّل، بفتح العين مشددة
ث
[المُثَلَّث] من الشراب: الذي طُبِخ حتى ذهب ثلثاه. وعند أبي حنيفة وأصحابه:
__________
(1) انظر ديوان الشعر المنسوب إِلى الإِمام علي: (123). ويروى البيت: «
ولو كنت ...
إِلخ» غير مخروم.

الصفحة 871