كتاب انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس
وَمِمَّا مدحه بِهِ أَمِين الجندي وَكَانَ طلب مِنْهُ الْإِجَازَة سؤالا فَمَا أجَاب
(يَا أَيهَا الحبر الَّذِي هُوَ لم يزل ... فِي الْكَوْن بَحر فَوَائِد وعوائد)
(إِن الفصيح لديك أصبح أبكما ... لم يَأْتِ من نطق بِحرف وَاحِد)
(إِذْ حجَّة الْإِسْلَام أَنْت بِلَا مرا ... ولناا لدَلِيل باسم ابْنك حَامِد)
إجَازَة الشَّيْخ أَحْمد الْعَطَّار للشَّيْخ شَاكر العقاد
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله تَعَالَى على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
أما بعد فقد التمس مني عُمْدَة الْعلمَاء الْمُحَقِّقين وقدوة الْفُضَلَاء المدققين وناشر لِوَاء الإفادة للطالبين مَوْلَانَا الشَّيْخ شَاكر أَفَنْدِي ابْن المرحوم الْحَاج عَليّ الشهير نسبه الْكَرِيم بالعقاد أَن أجيزه بِجَمِيعِ مقروآتي ومسموعاتي وَبِمَا يجوز لي رِوَايَته وَذَلِكَ بعد أَن سمع مني حَدِيث الرَّحْمَة وَغَيره من الْأَحَادِيث الشَّرِيفَة فأجبت ملتمسه امتثالا لَهُ وَإِلَّا فلست أَنا أَهلا لذَلِك وَلَا مِمَّن سلك هاتيك المسالك وَأَقُول أجزت مَوْلَانَا الْمَذْكُور بِمَا تضمنته هَذِه العجالة الجامعة لغالب مسموعاتي وَأَسْمَاء مشايخي وأجزته بِمَا تضمنه أثبات مشايخي ومشايخهم وبسائر كتب الحَدِيث وَغَيرهَا من الْعُلُوم النافعة وبسائر مَا يجوز لي وعني رِوَايَته كل ذَلِك بِشَرْطِهِ الْمُعْتَبر عِنْد أهل الحَدِيث والأثر وأرجوه أَن لَا ينساني من صَالح دعواته فِي خلواته وجلواته وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَه أفقر الورى أَحْمد بن عبيد الْعَطَّار
إتماما للفائدة نورد ثَبت أَحْمد بن عبيد الْعَطَّار الَّذِي جمعه الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الكزبري الْكَبِير عَن نُسْخَة مخطوطة بِخَطِّهِ مَحْفُوظَة لدينا
الصفحة 27
48