كتاب انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس

عبد الله الزَّاهِد قَالَ ثني وَالِدي الْحُسَيْن الْأَصْغَر ثني وَالِدي عَليّ زين العابدين ثني وَالِدي الشَّهِيد أَحْمد الريحانتين الْحُسَيْن قَالَ حَدثنِي وَالِدي أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1 - لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة 2 - وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ الْحَرْب خدعة 3 - وَبِه الْمُسلم مرْآة الْمُسلم 4 - وَبِه المستشار مؤتمن 5 - وَبِه الدَّال على الْخَيْر كفاعله 6 - اسْتَعِينُوا على الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ 7 وَبِه اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة 8 - وَبِه الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر 9 - وَبِه الْحيَاء خير كُله 10 - وَبِه عدَّة الْمُؤمن كأخذ الْكَفّ 11 - وَبِه لَا يحل لمُؤْمِن أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاثَة أَيَّام 12 - لَيْسَ منا من غَشنَا 13 - وَبِه مَا قل وَكفى خير مِمَّا كثر وألهى 14 - وَبِه الرَّاجِع فِي هِبته كالراجع فِي قيئه 15 - وَبِه الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق 16 - وَبِه النَّاس كأسنان الْمشْط 17 - وَبِه الْغنى غنى النَّفس 18 - وَبِه السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ 19 - وَبِه إِن من الشّعْر لحكمة وَإِن من الْبَيَان لسحرا 20 - وَبِه عَفْو الْمُلُوك إبْقَاء للْملك 21 - وَبِه الْمَرْء مَعَ من أحب 22 - وَبِه مَا هلك امْرُؤ عرف قدره 23 - وَبِه الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر 24 - وَبِه الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى 25 - وَبِه لَا يشْكر الله من لَا يشْكر النَّاس 26 - وَبِه حبك للشَّيْء يعمي ويصم 27 - وَبِه جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن إِلَيْهَا وبغض من أَسَاءَ إِلَيْهَا 28 - وَبِه التائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ 29 - وَبِه الشَّاهِد يرى مَا لَا يرى الْغَائِب 30 - وَبِه إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه 31 - وَبِه الْيَمين الْفَاجِرَة تدع الديار بَلَاقِع 32 - وَبِه من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد 33 - وَبِه الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ 34 - وَبِه سيد الْقَوْم خادمهم 35 - وَبِه خير الْأُمُور أوسطها 36 - وَبِه اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها يَوْم الْخَمِيس 37 - وَبِه كَاد الْفقر أَن يكون كفرا 38 - وَبِه السّفر قِطْعَة من الْعَذَاب 39 - وَبِه الْمجَالِس بالأمانة 40 - وَبِه خير الزَّاد التَّقْوَى
فَهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثا بِسَنَد وَاحِد وغالب متونها من الْأَحَادِيث الشهيرة الَّتِي هِيَ من جَوَامِع كلم خير الْبَريَّة وَإِسْنَاده ظَاهِرَة عَلَيْهِ لوائح الصدْق وَالْقَبُول وَالله تَعَالَى أعلم
ولنختم هَذَا الْمقَام بِسَنَد الحَدِيث المسلسل بالمصافحة رَجَاء أَن يكون خَاتِمَة أمرنَا الصفح والمسامحة كَمَا فعل شيخ مَشَايِخنَا الإِمَام الشَّيْخ مُحَمَّد

الصفحة 41