كتاب الاشتقاق

ذلك للناقة. يقال لها: أخلت إخلاءً، إذا فعلَتْ ذلك، فالبعير مُحِبٌّ والناقة خَلُوٌّ. قال الشاعر:
حُلْتَ عليه بالقَطيعِ ضَربا ... ضَربَ بَعِير السَّوءِ إِذْ أحبّا
والحِبَّة: بَذْر العُشب. وفي الحديُ: " يخرجُ رجلٌ من النّار فينُبتُ نباتَ الحِبَّة في حميل السَّيل ". قال الراجز:
في حِبّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍِ هَيكل
وقال بعضُ أهل اللغة والله عز وجل أعلم: إنَّ قوله: " أحْبَبْتُ حبَّ الخَير عَ، ذِكْرِ رَبِّي " أي لصِقْت بالأرض من حُبِّي للخيل حتَّى فاتتني الصلاة، فسمَّى الخيْل خيراً. وبنُو الأحَبَّ: بطنٌ من العرب.
وحُلَيلٌ: تصغير حَلٍ. وحَلٌّ: مصدر حَلّ الشِّيء يحلُّه حَلاًّ. ويقال: حَلّ بالمكان يَحُلُّ حلولاً. وحَلَّ الدَّين يَحِلُّ مَحِلاًّ. وأحَلَّ من إحرامه إحلالاً. والحِلَّة: القوم يجتمعون في مَحَلَّتهم، والجميع حِلالٌ. قال الشاعر:
أحيٌّ يبعثون العِير تَجْراً ... أحبُّ إليك أم حيٌّ حِلالُ
وحليل المرأة: زوجُها الذي تُحالُّه في مَنزِله. والحلال: ضِدُّ الحرام. الحِلُّ: ضدُّ الحُرْم. والإحلال: نقيض الإحرام. وبعيرٌ أحلُّ، وهو داءٌ يصيبه في عَجُزِه. ومَحَلَّةُ القوم: حيثُ يَحُلُّون. وحُبْشِيَّة، ضربٌ من النمل. وستَراه في أسماء رجال خزاعة.

الصفحة 39