كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة
الحديث ". ووصفه بأنه "مجدد هذا العصر في علوم الحديث "، وقال
الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين: "بل هو محدث العصر" ووصفه
ب (أنه ذو علم جم في الحديث دراية ورواية).
وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية
السعودية في حق العلامة الألباني: "وهو واسع الاطغ في الحديث،
قويّ في نقدها، والحكم عليها بالصحة والضعف ".
ووصفه العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى: "بأنه
ذو اطلاع واسع في علم الحديث ".
ووصفته مشيخة أهل الحديث في الهند بأنه: " أكبر عالم بالأحاديث
النبوية في هذا العصر".
وقال المحدث الفاضل شارح (سنن النسائي) الشيخ محمد علي اَدم
الأثيوبي عن الألباني:
"وله اليد الطولى في معرفة الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً، كما
تشهد بذلك كتبه القيمة، فقلَّ من يدانيه في هذا العصر، الذي ساد فيه
الجهل بهذا العلم الشريف " (1).
تأثره بشيوخ الإسلام: ابن تيمية، وابن قيم الجوزية، ومحمد بن
عبد الوهاب، رحمهم اللّه تعالى:
لقد تأثر الشيخ رحمه الله تعالى بمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية
وتلميذه الحافظ ابن القيم، والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله
(1)
ا لألباني الإمام، لعبد القادر الجنيد، ص 6 - 7.
19