كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة

كثير من العلماء ليس في نجد ئم في الحجاز التي تليها، بل في سائرالعالم
الإسلامي في الهند والباكستان وفي بلاد أخرى ".
وقال رحمه الله أيضاً:
"ليس غرضي الاَن أن اشبع الكلام في توحيد الربوبية والألوهية
وما ينافيهما من الشرك والوئنية، فذلك أمر لا شممع له هذ 5 المقدمة،
لا سيما وقد قام بذلك خير قيام أئمة التوحيد وشيوخ الإسلام كالإمام
ابن تيمية، وابن قيم الجوزية، ومحمد بن عبد الوهاب، والصنعاني،
والشوكاني، وغيرهم من أولي الألباب " (1).
دعوته الى السنَة واثرها في العالم الإسلامي:
كان العلاّمة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ممن سار على المنهج
الذي سار عليه السلف الصالح في التزام الكتاب والسنة، في دعوتهم
المباركة إلى الله تعالى.
وقد كان ذلك منه وهو في العشرين من عمره، وحين ظهر له بالحجة
والبرهان أن كثيراَ من الأشياء التي كان يفعلها تقرُّباً إلى الله سبحانه، وكان
عليها مشايخه، وأهل بلده تخالف الكتاب والسنة، لا سيما في باب
العفيدة، فبدأ بعد العلم بحكمها بنفسه فهجر هذه الأفعال، واقلع عنها،
ولزم السنة، واخذ يعمل بها (2).
وكا ن والده رحمه الله يعارضه معارضة شديدة، فبين له الشيخ ا لألبا ني
(1)
(2)
كتاب الآيات البئنات، ص ه ا.
ا لألباني الإمام، ص 6 - 7.
21

الصفحة 21