كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة
سواء كانوا من السنيين المحبين، أو المناوئين المخالفين، بل تجدها حتى
عند كثير من العوام.
وهي بحمد الله تعالى من أكثر الكتب رواجاً في العالم، وتتسابق
دور النشر في الحصول على حقوق الطبع لها، لما لها من السمعة والقبول،
وعظيم الرواج، وكانت ترسل إليه الرسائل من أرجاء البسيطة طلباَ لها،
ومتابعة لاخرها، ورغبة في إكثارها.
وهي مراجع المئين والألوف من خريجي الجامعات الشرعية،
والمعاهد الدينية، ومصنفي الكتب، والدعاة وطلاب العلم والخطباء
وغيرهم، وسواء كانوا من حملة (الشهادات) او التي تحتها، او أبحاث
ا لتخرج، وغيرها.
وينقل تصحيحاته وأقواله وترجيحاته الكثيرُ من العلماء وطلاب
العلم في مصنفاتهم وابحائهم، لما يعلمون ما لها من الثقة عند خواص
الناس وعوامهم، واعترافاَ منهم بكفايته العلمية، ورسوخ قدمه، بل
وتسمعها في الجمع على المنابر، وفي المحاضرات والندوات، وأجهزة
ا لإعلام، وتقرأها في الصحف والمجلات.
2 - راسله الكثير من المسلمين سواء كانوا من العلماء أو القضاة ا و
طلاب العلم أو عامة الناس عبر البريد والهاتف لأجل طلب الفتيا، أو حل
مشكل، وإزالة غامض، او دفع شبهة، أو رفع محنة، أو لأخذ النصيحة،
ونيل المشورة، وطلب التوجيه، وكذا الكليات الشرعية، والمعاهد
الدينية، والجمعيات الخيرية، المنتشرة في العالم كانت تفعل مثل ذلك.
4 - ينقل عنه كثير من العلماء امثال: الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه
الله، ومحمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وصالح الفوزان، عبد المحسن
28