كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة
العباد البدر، عبد الله الجبرين، واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء والدعوة
والإرشاد، وغيرهم الكثير من أهل العلم " (1).
دروسه وحلقاته العلمية:
كانت مجالس الشيخ عامرة بالفوائد، غزيرة النفع في سائر العلوم،
ولفد قرئ على الشيخ كتب كثيرة في دمشق، إذ كان يعفد درسين كل
أسبوع يحضرهما طلبة العلم، من تلك الكتب:
(زاد المعاد) لابن القيم رحمه الله، و (نخبة الفكر) للحافط ابن حجر
العسقلاني رحمه الله، و (الروضة الندية شرح الدرر البهية) لصديق حسن
خان رحمه الله، و (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) للشيخ عبد الرحمن
ابن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله، و (الباعث الحثيث شرح
اختصار علوم الحديث) للعلامة المحدث أحمد شاكر رحمه الله،
و (طبقات فحول الشعراء) لابن سلأم الجمحي رحمه الله، و (اصول الففه)
لعبد الوهاب خلاف رحمه الله، و (تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد)
للصنعاني رحمه اللّه، و (الترغيب والترهيب) للمنذري رحمه الله، و (الأدب
المفرد) للبخاري رحمه الله، و (منهج الإسلام في الحكم) لمحمد أسد،
و (مصطلح التاريخ) لأسد رستم، و (فقه السنة) لسيد سابق رحمه الله،
و (رياض الصالحين) للنووي رحمه الله، و (الإلمام في أحاديث الأحكام)
لابن دقيق العيد رحمه الله.
وقد حضر هذه الدروس عدد كبير من أ هل ا لعلم وا لأساتذة وا لمثقفين
(1) كشف التلبيس ورفض التثويش الواقع في مقالاب العسكر حول الألباني
لعبد القادر الجنيد، ص 87 - 90، 1 22 - 222.