كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة
كما اختير عضواَ في لجنة الحديث، التي شُكَلت في عهد الوحدة
بين سورية ومصر، للإشراف على نشر كتب السنّة المطهرة.
كما طلبت منه الجامعة السلفية في بنارس بالهند أن يتولى مشيخة
الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل والأولاد، بسبب
الحرب بين الهند وباكستان انذاك.
كما طلب منه وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ
حسن بن عبد الله اَل الشيخ عام 388 اهان يتولى الإشراف على قسم
الدراسات الإسلامية العليا في جامعة أم القرى بمكة، وقد حالت ظروفه
دون تحقيق ذلك.
وكما اختير عضواَ للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة من عام 1395 - 398 ا هـ.
وقد زار الشيخ رحمه الله إسبانية بدعوة من اتحاد الطلبة المسلمين
هناك، حيث ألقى محاضرة هامة طبعت فيما بعد بعنوان (الحديث حجة
بنفسه في العقائد وا لأحكام)، كما زار إنكلترة، وقطر، حيث ألقى محاضرة
هناك بعنوان (منزلة السنّة في الإسلام)، والكويت، والإمارات العربية،
وعدداَ من الدول الأوروبية. . .
كما انتُدب من قبل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّه بن باز رحمه
اللّه للدعوة إلى التوحيد والاعتصام بالكتاب والسنة والمنهج الإسلامي
الحق في مصر والمغرب وبريطانية.
كما دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها، واعتذر عن كثير منها
بسبب أشغاله العلمية الكثيرة.
31