كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة
"محدث العصر الأستاذ محمد ناصر الدين الألباني. . . " (1).
وفي عام 1419 هـ/1999 م منج الشيخ جائزة الملك فيصل
العالمية للدراسات الإسلامية، وذلك تقديراَ لجهوده القيمة في خدمة
الحديث النبوي تخريجاَ وتحقيقاَ ودراسة.
تلاميذه:
تخرج على يديه وعلى كتبه عالم كثير، واثر في مناهج طلبة العلم،
وصار المعول عليه عندهم، وسموا أنفسهم بالتلاميذ، دمان لم يدرسوا
على يديه، بل اكتفى بعضهم بالدرس والدرسين، أو الفتوى او اللقاء،
ونحو ذلك مكتفين باسم التلمذة لذاك التأثر من كتبه ومؤلفاته وتحقيقاته.
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ حفظه اللّه: "ثم ظهر في كل
قطر مَنْ يسير على طريقة الألباني، وكان بعضهم أهلاً لسلوك هذا الطريق،
وكثير منهم لم يكن كذلك، بل تسرع وتعجل قبل ان يستكمل الاَلة.
وقد ضاق الشيخ الألباني رحمه اللّه بهؤلاء الأخيرين، وكان يشكو
منهم مُز الشكوى، وقد رد على بعضهم في بعض كتاباته.
ومهما يكن من أمر فإن إساءة بعض طلبة العلم استخدام المنهج
الصحيح لا تُدخل الضيم على المنهج، بل يكون النقد موجهاَ لهؤلاء
المسيئين " (2).
وألف الكثير من تلامذته على المنهج نفسه، نذكر منهم على سبيل
(1)
(2)
مجموعة بحوث فقهية، ص 1 9 1.
مجلة الدعوة: 1715/ 27.
39