كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة

إذا تبين له، ولو كان هذا التبيين ممن هو دونه في العلم بمراحل، أو من
تلاميذه، أو ممن يخالفه في العقيدة والمنهج، أو غير ذلك كأن يكون رداَ
عليه من عالم أو طالب علم، بل ويستدرك على نفسه بنفسه، ويعلن ذلك
في كتبه وأشرطته، دون أفي غضاضة، أو تحزُج.
ومن ذلك:
ا) ما قاله في مقدمته لشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي
الصفحة 29: قلت (ك) ة "ثم تبين لي أنني وهمت في توهيم المؤلف
رحمه الله تعالى، والفضل في هذا ا لاستدراك يعود إلى أحد المصححين في
المكتب الإسلامي فجزاه الله خيراَ".
2) قال عن حديث رقم (848) من كتاب السنة لابن أبي عاصم:
رواه الطبراني عن ابي الدرداء بسند ضعيف فراجع مجمع الزوائد: 1/ 333
دلني عليه عبد الله الدويس رحمه الله وجزاه خيرالم 1).
3) وفي موضع آخر عند حديث (1238)، قال: ثم استدركت
فقلت: الصواب أبو مكين، كذلك وقع في علل الدارقطني كما أفادنيه
الدكتور محفوظ الرحمن في كتاب أرسله الأخ حسين العوايشة من دبي
مؤرخاَ في 23/ 0 1/ 4 0 4 ا هـ، جزاه الله خيراَ.
4) وقال عن حديث رقم (5219) من صحيح الجامع: وقد وقع
مني فيه خطا، وهو حذف. . وكانت زلة مني أسال! الله أن يغفرها لي. .
رعليه فليصحَح لفظ صحيح الجامع بإعادة الجملة المحذوفة (2).
(1)
(2)
ا لألباني ا لإمام، ص 9 2 - 0 3.
انظر لذلك: مفدمة كتاب صفة صلاة النبي عحف؟ وكتاب حياة ا لألباني للشيباني:
1/ 82 - 93؟ وكوكبة ائمة الهدى للقريوثي، ص 8 0 2 - 9 0 2.

الصفحة 41