كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة

إروا ء الغليل
في تخريج أحاديث منارالسبيل
يُعَدُ هذا الكتاب من أعظم كتب الشيخ وأجمعها للفوائد الحديثية،
ومن أمتنها تخريجاَ للأحاديث، وقد كلفه من الجهد والوقت سنوات
طويلة من عمره رحمه الله، فهو تخريج لكتاب فقه في مذهب الإمام أحمد
ابن حنبل رحمه الله تعالى، ويعد كتاب (الإرواء) من الاعمال الكبيرة
حيث طبعه المكتب الإسلامي في (8) مجلدات، واحتوى على تخريج
(7 0 27) أحاديث.
وهو أول كتاب في تخريج الأحاديث المستدل بها في الفقه الحنبلي،
وهو بمثابة (نصب الراية) للحافظ جمال الدين الزيلعي للفقه الحنفي،
و (التلخيص الحبير) لابن حجر العسقلاني للفقه الشافعي.
وقد لخص الشيخ رحمه الله أهدافه من وراء تخريج هذا الكتاب في
النقاط التالحِة:
أولاَ: خدمة مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
ثانياً: أن يكون هذا الكتاب عوناَ لطلبة العلم والفقه عامة، والحنابلة
بشكل خاص الساعين إلى دراسة الفقه المقارن، لمعرفة الأدلة التي
يستدلون بها، وقوتها وضعفها وموقعها من الاستدلال.
ثالثاَ: يعتبر الشيخ رحمه الله أن جهده هذا وغيره وما يقوم به من
61

الصفحة 61