كتاب محمد ناصر الدين الألباني محدث العصر وناصر السنة

الفصل الرابع: شبهات والجواب عليها.
الفصل الخامس: في حكمة تحريم بناء المساجد على القبور.
الفصل السادس: في كراهة الصلاة في المساجد المبنية على ا لقبور.
الفصل السابع: في أن الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا
المسجد النبوي.
وقد صدر الكتاب عن المكتب الإسلامي في دمشق، سنة 377 ا هـ
في (0 4 2) صفحة من القطع المتوسط.
ولندع الشيخ رحمه الله يحدثنا عن بداية تأليفه لهذا الكتاب حيث قال:
" والحق أن هذه المسألة من أوائل الأسباب التي انفصلتُ بها عن
معظم المشايخ، إذ كانوا فيها على طريقة والدي، فكان من بواكير ما بدأتُ
به مما يشبه البحث العلمي أن تتبعت هذه القضية في بعض المراجع الفقهية
والحديثية مما تحتوي مكتبة والدي، فكتبت بعض الصفحات ذهبت بها
إلى كراهة الصلاة تحريمياً في تلك المواطن، وبخاصة المساجد المبنية
على قبور الأنبياء والأولياء، مستدلاً على ذلك بما وقعت عليه من أقوال
العلماء في تلك المراجع، وقدمت رسالتي إلى شيخي البرهاني في الأواخر
من أيام رمضان، فوعدني برد جوابها بعد العيد، فلما جئته تبسم لي وقال:
"لم تصنع شيئاً لأن المطان التي نقلتَ عنها لا تعدو (حاشية ابن عابدين)،
و (مرافي الفلاح) وليست بمصادر للفقه!!؟. . ".
وقد صُدمت بهذا الجواب، وعلمت أن الشيخ لم يستوعب كل
ما كتبته، إذ كانت نقو لي عن (عمدة القاري)، و (مرقاة المفاتيح)، و (مبار ق
الأنوار)، و (حاشية الطحطاوي)، وهي من المراجع المعتبرة عند أهل
67

الصفحة 67