كتاب التمهيد في علم التجويد

وأما الإنظار فهو التأخير والمهلة، تقول أنظرته أي أمهلته، وهو اثنان وعشرون موضعاً.
وأما اللفظ فهو الكلام، وهو مصدر من لفظ يلفظ، وهو موضع واحد {ما يلفظ من قول} في ق~.
وأما الإيقاظ فهو من اليقظة، وهو ضد الغفلة أو النوم، وهو موضع واحد في الكهف {وتحسبهم أيقاظاً} .
وأما الفظ فقيل هو الرجل الكريه الخلق، مشتق من
فظ الكرش وهو ماؤه، وهوموضع واحد في آل عمران {ولو كنت فظاً} .
وضارعه في اللفظ الغض الذي معناه الفك والتفرقة، تقول فضضت الطابع أي فككته، وانفض الجماعة أي تفرقوا، قال الله تعالى: {لانفضوا من حولك} ، {انفضوا إليها} أي تفرقوا.
وأما الحظر فمعناه المنع والحيازة، لأن كل حائز لشيء مانع غيره منه، وهو موضعان: في الإسراء {وما كان عطاء ربك محظوراً} أي ممنوعاً،

الصفحة 217