كتاب أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة

[باب الوصية بكتاب اللَّه عز وجلِ]
وقول اللَّه تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}
[وجوب التمسّك بكتاب اللَّه وسنة النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
75 - عن زيد بن أرقم - رضي اللَّه عنه - «أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم خطب فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال:
" أما بعد؛ ألا أيها النّاس فإنما أنا بشر، يوشك أن يأْتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلينْ، أوّلهما كتاب اللَّه فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللَّه وتمسكوا به " فحث على كتاب اللَّه ورغب فيه، ثم قال: " وأهل بيتي " وفي لفظٍ: " كتاب اللَّه هو حبل اللَّه المتين؛ من اتّبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة» .
رواه مسلم.
ـــــــــــــــــــــــــ
75 - رواه مسلم فضائل الصحابة (4 / 1873) (رقم: 2408) .

الصفحة 109