كتاب أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة

[الوصية كالعلم قبل أن يقبض]
124 - وعن ابن مسعودٍ - رضي اللَّه عنه - قال:
«عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبضه ذهاب أهلِهِ، عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إِليه أو يفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب اللَّه وقد نبذوه وراء ظهورِهم، عليكم بالعلمِ وإياكم والبِدع والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيقِ» .
رواه الدارِمي بنحوِهِ.
ـــــــــــــــــــــــــ
124 - رواه الدارمي المقدمة (1 / 50) (رقم: 145) : حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة، قال:
ورجاله رجال الصحيح.
125 - وفي "الصحيحين" عن ابنِ عمرٍو مرفرعا:
«إن اللَّه لا يقبِض العلم انتزاعا ينتزِعه من العباد، ولكن يقْبِض العلم بموت العلماءِ، حتى إِذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا؛ فسئِلوا؛ فأفتوا بغير علمٍ فضلوا وأضلوا» .
ـــــــــــــــــــــــــ
125 - رواه البخاري كتاب العلم (1 / 194) (رقم: 100) ، ومسلم كتاب العلم (4 / 2058) (رقم: 2673) .
ورواه البخاري كتاب الاعتصام (13 / 282) (رقم: 7357) ، ومسلم (4 / 2058) .

الصفحة 159