من ألت يألت. والحجة لمن ترك الهمز: أنه أخذه: من «لات» يليت. ومعناهما:
لا ينقصكم.
قوله تعالى: لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً «1». يقرأ بالتّشديد والتخفيف. وقد تقدّم القول فيه، ومعناه: إن ذاكر أخيه بالسوء في غيبته، وهو لا يحس به كآكل لحمه ميتا.
قوله تعالى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ «2». إجماع القرّاء على التاء خطابا للحاضرين إلّا (ابن كثير) فإنه قرأه بالياء على معنى: الغيبة.
ومن سورة ق
قوله تعالى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ «3». يقرأ بالياء إخبار من الرسول عن الله عزّ وجلّ وبالنون إخبار من الله تعالى عن نفسه عزّ وجلّ.
ونصب «يوم» يتوجه على وجهين: أحدهما: بقوله ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ «4» يوم نقول، أي: في يوم قولنا. والثاني: بإضمار فعل، معناه: «واذكر» يوم نقول.
فأما قول جهنم، فعند أهل السنة بآلة وعقل يركّبه الله فيها على الحقيقة. وعند غيرهم، على طريق المجاز، وأنها لو نطقت لقالت ذلك.
قوله تعالى: وَأَدْبارَ السُّجُودِ «5». يقرأ بفتح الهمزة على الجمع، وبكسرها على المصدر.
قوله تعالى: الْمُنادِ «6» يقرأ بالياء وحذفها على ما تقدّم من «7» القول في نظائره.
والمنادى هاهنا: إسرافيل. والمكان القريب: بيت المقدس.
قوله تعالى: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ «8» يقرأ بالتشديد والتخفيف. فالحجة لمن شدد:
__________
(1) الحجرات: 12.
(2) الحجرات: 18.
(3) ق: 30.
(4) ق: 29.
(5) ق: 40.
(6) ق: 41.
(7) انظر: 204 عند قوله تعالى: دُعائِي.
(8) ق: 44.