كتاب تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد (اسم الجزء: 2)

باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسد طرق الشرك
عن عبد الله بن الشخير قال: انطلقت في وفد بني عامر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال: السيد الله تبارك وتعالى
__________
{باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسد طرق الشرك}
{عن عبد الله بن الشخير} 1 رضي الله عنه {قال: انطلقت في وفد بني عامر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال لنا: السيد الله تبارك وتعالى} أي: هو الذي تحق له2 السيادة المطلقة، إذ الخلق كلهم عبيده. ولا ينافيه "أنا سيد ولد آدمء"3 لأنه إخبار4 عما أعطي من الشرف
__________
1 هو: عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب العامري ثم الكعبي, صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه, ومما روى عنه الحديث المذكور, وما رُوي أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال: يقول ابن آدم مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت. انظر ترجمته في:"أسد الغابة": (3/ 170) , "تهذيب التهذيب": (5/ 251) , "طبقات ابن سعد": (7/ 34) .
2 هذا في "الأصل", وفي "ر"و"ع": (الذي هو تحق له) , وهو تقديم وتأخير من الناسخ, وفي "ش": (الذي تحق له) بدون ضمير: (هو) وهو سائغ.
3 هو: عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب العامري ثم الكعبي, صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه, ومما روى عنه الحديث المذكور, وما رُوي أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال: يقول ابن آدم مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت. انظر ترجمته في:"أسد الغابة": (3/ 170) , "تهذيب التهذيب": (5/ 251) ,"طبقات ابن سعد": (7/ 34) .
4 هكذا في "الأصل"و"ش", وفي "ر": (اختبار) وهو خطأ, وفي "ع": (أخبر) وهو سائغ.

الصفحة 560