كتاب تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد (اسم الجزء: 2)

العرش وحملة الكرسي سبعين حجابا من ظلمة، وسبعين حجابا من نور، غلظ كل حجاب مسيرة خمس مائة عام لولا ذلك لاحترقت حملة الكرسي من نور حملة العرش ".1
القول الثالث: أن الكرسي هو الاسم الأعظم لأن العلم يعتمد عليه، كما أن الكرسي يعتمد عليه، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -"كرسيه علمه"2.
القول الرابع: المراد بالكرسي الملك والسلطان والقدرة، لأن الكرسي موضع الملك والسلطان، فلا يبعد أن يكنى بالكرسي على سبيل المجاز3.
__________
1 [301 ح] "الأسماء والصفات" للبيهقي: (ص 508) . "معجم الطبراني الأوسط" عن"مجمع الزوائد": (1/ 79- 80) . "حلية الأولياء"لأبي نعيم: (4/ 80) . والحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. والحديث قال فيه ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتهم به عبد المنعم. وقال الهيثمي: فيه عبد المنعم بن إدريس كذبه أحمد. وقال ابن حبان كان يضع الحديث. انطر بقية التخريج في الملحق.
2 [19 ث] "تفسير الطبري": (3/3/9) , و"تفسير البغوي": (1/239) , وكتاب "الأسماء والصفات" للبيهقي: (ص 497) . انظر بقية التخريح في الملحق.
3 وهذا تأويل بعيد لأنه قد وردت في السنة أحاديث مستقلة تذكر الكرسي.

الصفحة 575