كتاب إعجاز القرآن للباقلاني

نبين تميز كلامهم ".
وجاء في ص 131 " وإنما قرع له الأصمعي إلى إفادته هذه الفائدة خشية أن يعاب عليه ".
والصواب في طبعتنا ص 245 " وإنما فزع الأصمعي إلى إفادته هذه الفائدة، خشية أن يعاب عليه ".
وجاء في ص 114 " هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو: اصطلحنا على وضع الحرب عن الناس عشرين سنة يأمن فيه الناس ".
والصواب في طبعتنا ص 205 " اصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيها الناس ".
وجاء في ص 130 في كلام الباقلانى عن امرئ القيس: " ثم ترى أنفس الشعراء تتشوق إلى معارضته، وتساويه في طريقته، وربما عثرت في وجهه على أشياء كثيرة، وتقدمت عليه في أسباب عجيبة ".
والصواب في طبعتنا ص 242 ".
وربما غيرت في وجهه أشياء كثيرة ".
وجاء في كلام الباقلانى على بيت امرئ القيس: وما ذرفت عيناكِ إلا لتضربي * * بسهميكِ في أعشار قلب مقتل ص 138 " لأنه إن كان محتاجاً - على ما وصف به نفسه من الصبابة فقلبه كله لها، فكيف يكون بكاؤها هو الذي يخلص قلبه لها؟ " والصواب كما في طبعتنا ص 260 " لانه إن كان محبا - على ما وصف به نفسه من الصبابة.
" ص 100 " ثم ترى أنفس الشعراء تتشوق إلى معارضته، وتساويه في طريقته
وربما عثرت في جهة على أشياء كثيرة، وتقدمت عليه في أسباب عجيبة " والصواب كما في طبعتنا ص 242 ".
وربما غبرت في وجهه أشياء كثيرة.
" ومن أجل ذلك وأمثاله رأيت أن أنشر الكتاب نشرة علمية قويمة، تقوم أوده، وتكمل نقصه، وكان لى ما أردت، بحمد الله وتوفيقه.
ومن ذلك " رد عجز الكلام على صدره ".
كقول الله عز وجل: (اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَلآخِرَةُ أَكْبرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تفضيلا) (1) وكقوله: (لا تفتروا على الله كذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بعذابٍ، وقد خابَ من افْتَرى) (2) .
ومن هذا الباب قول القائل (3) : وإن لم يكن إلا تعللُ ساعةٍ * قليلاً فإني نافعٌ لي قليلُها وكقول جرير: / سقى الرملَ جونٌ مستهلٌ غمامُهُ * وما ذاك إلا حُبّ من حلَّ بالرملِ (4) وكقول الآخر (5) : يَودُّ الفتى طولَ السلامةِ والغِنى * فكيف يرى طولَ السلامةِ يفعلُ وكقول أبي صخر الهذلي: عجبتُ لسعي الدهرِ بيني وبينَها * فلما انقضى ما بيننا سكنَ الدهرُ (6) وكقول الآخر: أصدُّ بأيدي العيس عن قصدٍ أرضِها * وقلبي إليها بالمودة قاصد (7)
__________
(1) سورة الاسراء: 21 (2) سورة طه: 61 وفى مفردات غريب القرآن للراغب الاصفهانى ص 224: " السحت: القشر الذى يستأصل " (3) هو ذو الرمة، كما في ديوانه ص 550 وفى نوادر القالى ص 216: " إلا معرس ساعة قليل " (4) ديوانه ص 460: " مستهل ربابه " وكذلك في البديع ص 95 والصناعتين ص 306 والعمدة 2 / 4
(5) هو النمر بن تولب كما في الاغانى 19 / 159 والصناعتين 127، 307 وجمهرة أشعار العرب 110 وشرح شواهد المغنى 215 (6) شرح الحماسة للتبريزي 3 / 208 والاغانى 21 / 149 والشعر والشعراء 2 / 546 (7) الصناعتين 306 " قصد دارها " (*)

الصفحة 93