كتاب إعجاز القرآن للباقلاني

أرادنهن وما مسس * ن من العبير معا عبير (1) وكقوله: فلراهب أن لا يريث مكانه * ولراغب أن لا يريث نجاحه (2) ومما يقارب الترصيع ضرب يسمى: " المضارعة " وذلك كقول الخنساء: حامى الحقيقة محمود الخليفة مه * دى الطريقة نفاع وضرار (3) جواب قاصية جزاز ناصية * عقاد ألوية للخيل جرار (4) * * * ومن البديع باب: " التكافؤ ".
وذلك قريب من " المطابقة " / كقول المنصور: لا تخرجوا من عز الطاعة، إلى ذل المعصية (5) .
وقول عمر بن ذر (6) : إنا لم نجد لك إذ عصيت الله فينا خيرا من أن نطيع الله فيك (7) .
ومنه قول بشار: إذا أيقظتك حروب العدا * فنبه لها عمرا ثم نم (8) [ومنه قول أعرابي يذم قومه: ألسن عامرة من الوعد، وقلوب خربة من العزم.
وقال آخر: وساع في الهوى، وطرب في الحاجة] (9) .
__________
(1) في الديوان: " ونسيمهن وما " (2) ديوانه 2 / 78 وفى س، ك، ا: " ألا يريب أمانه " (3) لا يوجد هذا البيت في ديوانها، وهو لها في الصناعتين ص 298 والحقيقة: ما يحق عليه أن يحميه.
وفى س: " الحقيبة " (4) م " حوال قاصية ... الونه " ك: " جزار ناصية " والذى في ديوانها:
حمال ألوية هباط أودية * شهاد أندية للجيش جرار (5) الصناعتين ص 241 (6) في البيان والتبيين 1 / 260 " مر عمر بن ذر بعبد الله بن عياش المنتوف.
وقد كان سفه عليه فأعرض عنه، فتعلق بثوبه ثم قال له: ياهناه إنا لم نجد إلخ " (7) قال الجاحظ: " وهذا كلام أخذه عمر بن ذر عن عمر بن الخطاب، قال عمر ... وإنك والله ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه " (8) نقد الشعر ص 53 وفى الاغانى 3 / 193 " إذا دهمتك عظام الامور " والبيت في مدح الجواد الشجاع عمر بن العلاء (9) الزيادة من م وفى الصناعتين ص 124 " ووصف أعرابي غلاما فقال: ساع في الهرب قطوف في الحاجة " (*)

الصفحة 97