كتاب محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه

وني بور بنفسه لم يصل إلى نجد، ولكنه اعتمد في كتابته على ما بلغه من الأخبار، ولذلك فلم يسلم من الأخطاء الفاحشة. ولكن تزداد أهمية كتابته بأنه وصل إلى البلاد العربية قبل أن يتسع نطاق الدعوة، فقد فتحت مدينة الرياض في سنة 1773م/1187 هـ-، وكانت دعوة الشيخ محدودة قبل ذلك.
وعندي الترجمة الإنجليزية لرحلة -ني بور- والمترجم هو- روبرت هير ون (Robert Heron) طبعة أيدنبرا سنة 1792 م.
20- رحلة باديا (Badia)
وهو سائح أوربي. نزل جدة باسم- علي بك عباسي-، ثم زار مكة ومنعه الحكام النجديون من زيارة المدينة. وهو أول سائح أوروبي يقدم لنا بعض المعلومات عن -نجد الوهابي- وعاصمته الدرعية. والقسم التاريخي من هذه الرحلة ذو أهمية خاصة؛ لأن الذي كتبه في حكومة الوهابيين قبل التدخل المصري كله بمرتبة شهادة ممن عاصرها ورآها، ولكن من دواعي الأسف لم أتمكن من الاطلاع على رحلته، وكل ما ذكرته عنه في هذا الكتاب فهو منقول من هوغارث 1.
21- مذكرات في البدو والوهابية: لبرك هارت المجلد الثاني- 349، 395-
Notes the Bedouins & the Wahabys.
BY Burkhardt
وصل هذا السائح الأوربي إلى الحجاز سنة 1814م حينما كان محمد علي قد نجح
__________
1 penetration of arabia 78 – 82.

الصفحة 197