كتاب ما صح من آثار الصحابة في الفقه (اسم الجزء: 2)

وعمير بن الأسود ويقال له عمرو بن الأسود هو أبو عياض الدمشقي.
وورد عن عمر وابن مسعود إحسان الكفن بأسانيد ضعيفة عند ابن المنذر في الأوسط (5/ 359) وغيره.
* * *

عن خالد بن الربيع قال: لما بلغنا أن حذيفة بن اليمان ثقل، أتيناه ومعنا أبو مسعود الأنصاري، وحذيفة بالمدائن، فدخلنا فقال: أية ساعة هذه؟ فقلنا: جوف الليل، أو آخر الليل، فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، أتيتم معكم بأكفاني؟ قلنا: نعم، قال: لا تغالوا بكفني، فإن يك لصاحبكم عند الله خيرًا، بُدِّل كسوة خيرًا من كسوتكم، وإلا سلبه سلبا سريعًا.
حسن:
أخرجه ابن المنذر (5/ 358).
وخالد بن الربيع مجهول، لكن لِلأثر طريق آخر يتقوى به.
أخرجه عبد الرزاق (3/ 432) عن ابن عيينة عن معمر عن عبد الله بن ميسرة عن النزال بن بسرة قال: لما حضر حديفة ...
وعبد الله بن ميسرة ضعيف.

باب: في كم يكفن الميت؟
عن سويد بن غفلة أن أبا بكر كفن في ثوبين.
صحيح:

الصفحة 532