كتاب عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق

تأليف في القضاء. توفي بفاس سنة 917 هـ أو 918 هـ (¬1).
12) الغرابلي، ذكره كثير من مترجمي الونشريسي في عداد شيوخه (¬2) ولم أقف على ترجمته.
13) وقد ذكر الإِمام ابن غازي في فهرسته أن أبا العباس زروق (¬3) قد استجاز أبا عمرو عثمان بن محمد بن عثمان الديمي المصري له ولولده ولجماعة، ذكر من بينهم الونشريسي (¬4).
14) وانفرد صاحب الجذوة عن بقية المترجمين للونشريسي، فيما رأيت، فذكر أنه أخذ عن عيسى بن محمد بن محمد بن عبد الله بن الإِمام، وهذا وهم من ابن القاضي إذ أن عيسى هذا توفي سنة 750 هـ (¬5).
هؤلاء هم شيوخه الذين وقفت على أسمائهم وكلهم من بلده الذي نشأ فيه إلا عالمين، عدا من أجازه، وهما أبو عبد الله القوري، الذي كاتبه في فاس، حينما كان الونشريسي في تلمسان، والقاضي المكناسي، الذي حضر له مجالس بعد وصوله إلى فاس (¬6).
¬__________
(¬1) له ترجمة في: أحمد بابا: نيل الابتهاج 333، ابن القاضي: لقط الفرائد 282، محمد بن مخلوف: شجرة النور 1/ 275.
(¬2) انظر جذوة الاقتباس 1/ 157، البستان ص 53، وفهرس الفجور 50، ونيل الابتهاج ص 88، وسلوة الأنفاس 2/ 154، وتاريخ الجزائر العام 3/ 76. ولم يذكره من شيوخه صاحب شجرة النور، كما ذهب إلى ذلك سَهوًا الأستاذ أحمد الخطابي في حاشية رقم 38 ص 53 من إيضاح المسالك.
(¬3) أبو العباس أحمد زروق البرنسي الفاسي. توفي في مصراته سنة 889 هـ. انظر ترجمته في درة الحجال 1/ 90 - 91 نيل الابتهاج ص 84 - 87، شجرة النور: 1/ 267، وجذوة الاقتباس 1/ 128 - 131.
(¬4) انظر فهرس ابن غازي ص 128 تحقيق محمد الزاهي ط. دار المغرب- الدار البيضاء 1399 هـ - 1979 م.
(¬5) انظر جذوة الاقتباس ص 156. وانظر ترجمة عيسى ابن الإمام في نيل الابتهاج ص 166، 167.
(¬6) ذهبت الدكتورة وداد القاضي إلى أنه أخذ عن السنوسي ونسبت مصدر ذلك إلى فهرس المنجور والحقيقة أن المنجور يتحدث عن أحد تلاميذ الونشريسي وهو ابن عبد الجبار الورتد غيري فقال: إنه انفصل عنه (أي عن الونشريسي) قبل تمام التاسعة وأخذ عن أهل تلمسان أيضًا كالسنوسي وابن زكري فظنت أن الضمير في وأخذ يرجع إلى الونشريسي فقالت: إن الونشريسي أخذ عن السنوسي ولم يقل ذلك أحد فيما أعلم.
انظر المدرسة في المغرب ص 119، وفهرس المنجور ص 51. ثم أحالت على صفحة 74 من =

الصفحة 31