كتاب عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق

عنه سنة ثمان وتسعمائة، وشيعه أبو العباس بنفسه، وكذلك أخذ عن ابن غازي، ثم رجع إلى بلاد جزولة فانتفع به خلق كثير توفي سنة 932 هـ (¬1).
8) أبو محمد عبد السميح (¬2) المصمودي، من جبل (درن)، تخرج على الونشريسي في مختصر ابن الحاجب الفرعي، وقرأ عليه جماعة في بلاده (¬3).
9) أبو الحسن علي بن هارون المطغري (¬4)، فقيه فاس ومفتيها. لازم ابن غازي تسعة وعشرين عامًا، وتفقه عليه وأخذ عن الونشريسي، والقاضي المكناسي، وغيرهم. وعنه أخذ جماعة منهم عبد الواحد الونشريسي، وأحمد المنجور ويعقوب البدري وغيرهم توفي سنة 951 هـ (¬5).
10) أبو عبد الله محمد الكراسي الأندلسي. تولى القضاء بتطوان ولقي مشائخ غرناطة في صغره، منهم المواق، ولقي مشائخ فاس منهم الونشريسي وابن غازي. كان من العلماء الذين خرجوا إلى لقاء زروق عند قدومه من المشرق إلى فاس. من تآليفه عروسة المسائل فيما لبني وطاس من الفضائل. توفي سنة 964 هـ (¬6).
هؤلاء هم الذين اشتهروا بأخذ العلم عنه، ولم أر من ذكر غيرهم سوى صاحب الشجرة (¬7) فإِنه ذكر من تلاميذه محمد بن عيسى المغيلي (¬8). أو المنجور
¬__________
(¬1) ترجم له المنجور في الفهرس 51 وانظر المصدرين السابقين في الحاشية رقم "7".
(¬2) كذا ورد بياء وحاء عند المنجور 51 وابن مريم 53 وفي شجرة النور 1/ 275، عبد المسيح بياء وحاء وفي الجذوة والسلوة عبد السميع بعين بعد ياء.
(¬3) انظر فهرس المنجور ص 51 ولم أجد من ترجم له فيما لدي من مصادر.
(¬4) كذا عند أكثر من ترجم له بالطاء ومطغرة بلد بالمغرب الأوسط. أما صاحب الشجرة فيسميه المضغري بالضاد.
(¬5) له ترجمة في فهرس المنجور ص 41 - 50، نيل الابتهاج، 212، 213، جذوة الاقتباس 2/ 477، 478، درة الحجال 3/ 254، لقط الفرائد 298، سلوة الأنفاس 2/ 82 - 84، شجرة النور 1/ 278، الفكر السامي 2/ 267، دوحة الناشر 51، فهرس القهارس 2/ 1105.
(¬6) انظر دوحة الناشر ص 21، ودليل مؤرخ المغرب الأقصى 2/ 423.
(¬7) انظر الشجرة ص 275.
(¬8) وقد تبعته الدكتورة وداد القاضي في مقدمة بحثها فذكرته وأثبتت تاريخ وفاته سنة 933 هـ ونسبت ترجمة هذا التلميذ للشجرة ص 264 والذي في الشجرة ترجمة لمحمد بن عيسى الجلاب شيخ الونشريسي المعروف. ووفاته سنة 875 هـ. والذي وفاته سنة 933 هـ هو محمد بن عيسى المكناسي تلميذ الجزولي. انظر الشجرة ص 264 ترجمة رقم 971. وقد تبع الأستاذ عمار الطالبي في مقاله، =

الصفحة 38