كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

كثر تردادها في الكتاب لم نر بعض السور أولى بها من بعض، ثم نبتدئ في تفسير غريب القرآن دون تأويل مشكله، إذ كنا قد أفردنا للمشكل كتابا جامعا كافيا بحمد اللّه».
«وغرضنا الذي امتثلناه في كتابنا هذا أن نختصر ونكمل، وأن نوضح ونجمل، وألا نستشهد على اللفظ المبتذل، ولا نكثر الدلالة على الحرف المستعمل، وألا نحشو كتابنا بالنحو وبالحديث والأسانيد، فإنا لو جعلنا ذلك في نقل الحديث لاحتجنا أن نأتي بتفسير السلف - رحمة اللّه عليهم - بعينه، ولو أتينا بتلك الألفاظ كان كتابنا كسائر الكتب التي ألفها نقلة الحديث، ولو تكلفنا بعد اقتصاص اختلافهم، وتبين معانيهم، وفتق جملهم بألفاظنا، وموضع الاختيار من ذلك الاختلاف، وإقامة الدلائل عليه، والإخبار عن العلة فيه، لأسهبنا في القول، وأطلنا الكتاب، وقطعنا منه طمع المتحفظ، وباعدناه من بغية المتأدب، وتكلفنا من نقل الحديث ما قد وقيناه وكفيناه».
وكتابنا هذا مستنبط من كتب المفسرين، وكتب أصحاب اللغة العالمين، ولم تخرج فيه عن مذاهبهم، ولا تكلفنا في شيء منه بآرائنا غير معانيهم، بعد اختيارنا في الحرف أولى الأقاويل في اللغة، وأشبهها بقصة الآية، ونبذنا منكر التأويل، ومنحول التفسير».
وقد سار فيه ابن قتيبة على نسق القرآن سورة فسورة، ثم آية فآية حققه السيد أحمد صقر، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1958 م.
[16] ضياء القلوب في معاني القرآن
لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة 290 ه على التقريب.
في نيف وعشرين جزءا.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، وابن خلكان في الوفيات وهو يترجم ابنه محمد ابن المفضل، والسيوطي في بغية الوعاة، وخليفة في كشف الظنون.
[17] غريب القرآن لأبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني الملقب بثعلب المتوفى سنة 291 ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة، والبغدادي في هدية العارفين.
[18] غريب القرآن لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول،
من أهل القرن الهجري الثالث.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والداودي في طبقات المفسرين.
[19] غريب القرآن لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري
(كان لا يزال حيا في بداية القرن الرابع الهجري).
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة والسيوطي في البغية، والداودي في طبقات المفسرين.
[20] غريب القرآن لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الملقب بالأخفش الأصغر المتوفى سنة 315 ه.
نسبه إليه حسين نصار في «المعجم العربي» ولم أعرف مصدره في تلك النسبة.
[21] تفسير غريب القرآن لأبي بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 316 ه.
منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في 188 صفحة تمت كتابتها عام 1040 ه.

الصفحة 10