كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

عزّ وجلّ: يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ إلا التي في سورة آل عمران: لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ فإنه يعني به حزنا».
«وكل حرف في القرآن من الرجز فهو العذاب، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل: لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ إلا في سورة المدثر: وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته».
«وكل شيء في القرآن من ريب فهو شك غير حرف واحد، وهو قوله تعالى: نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ فإنه يعني حوادث الدهر».
«وكل شيء في القرآن من زكاة فهو المال غير التي في سورة مريم: وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً فإنه يعني تعطفا».
«وكل شيء في القرآن من ذكر السعير فهو النار والوقود إلا قوله عزّ وجلّ: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ فانه العناد».
«وكل صلاة في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى: وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ فإنه يريد بيوت عبادتهم».
«وكل شيء في القرآن من يأس فهو القنوط إلا التي في الرعد: أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أي ألم يعلموا».
[71] الوجوه والنظائر لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد اللّه البغدادي المعروف بابن البناء المتوفى سنة 471 ه.
ذكره ابن الجوزي في «نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر» على ما نقله عنه خليفة في رسم الواو من كشف الظنون، وهو يتكلم عن الوجوه والنظائر والمصنفين فيها.
[72] الوجوه والنظائر في القرآن
لأبي عبد اللّه الحسين بن محمد الدامغاني؟
ذكره الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
قال في أوله:
«إني تأملت وجوه القرآن لمقاتل بن سليمان وغيره، فوجدتهم أغفلوا أحرفا من القرآن لها وجوه كثيرة، فعمدت إلى عمل كتاب مشتمل على ما صنفوه وما تركوه منه، وجعلته مبوبا على حروف المعجم ليسهل على الناظر فيه مطالعته، وعلى المتعلم حفظه ... ».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم:
(824 تفسير) في 113 ورقة فرغ منها ناسخها سنة 1076 ه.
حققه الفاضل عبد العزيز سيد الأهل، وطبع تحقيقه بدار العلم للملايين ببيروت سنة 1970 م.
[73] الوجوه والنظائر لأبي الحسن علي بن عبيد اللّه بن نصر المعروف بابن الزاغوني المتوفى سنة 527 ه.
ذكره الزركشي في البرهان، وخليفة في كشف الظنون.
[74] نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر
لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة 597 ه.
أشار إليه الزركشي في البرهان، والسيوطي في الإتقان، وذكره وعنوانه خليفة بحرف النون من كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه:
«نزهة الأعين النواظر، في علم الوجوه والنظائر، للشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن محمد بن الجوزي، مختصر جمع فيه معاني مفردات القرآن على ترتيب الحروف كالراغب، وهو ستة وخمسون بابا».

الصفحة 20