كتاب معجم المعاجم (اسم الجزء: 1)

نسبه إليه ابن الأنباري في النزهة.
[1081] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر أحمد بن الحسين بن شقير المتوفى سنة 317 ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، والكمال بن الأنباري، في النزهة، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه، والسيوطي في البغية.
[1082] المذكّر والمؤنّث لأبي الطيب محمد بن أحمد بن إسحاق المعروف بالوشاء المتوفى سنة 320 ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في الإنباه.
[1083] المذكّر والمؤنّث لأبي بكر محمد بن دريد الأزدي المتوفى سنة 321 ه.
وهو منظومة تعليمية تتألف من خمسة عشر بيتا جمع فيها ما يذكر من أعضاء الإنسان ولا يجوز تأنيثه، وما يؤنث ولا يسوغ فيه التذكير، وما يصح فيه التذكير والتأنيث جميعا، وإليك نصها كاملا:
1) ما يذكّر من الأعضاء ولا يؤنث:
يا سائلا عما يذكّر في الفتى ... لا غيره عن صادق لك يخبر
رأس الفتى وجبينه ومقذه ... والثغر منه وأنفه والمنخر
والبطن والفم ثم ظفر بعده ... ناب وخد بالحياء معصفر
والثدي والشبر المديد وناجذ ... والباع والذقن الذي لا ينكر
هذي الجوارح لا تؤنثها فما ... فيه لها حظ إذا ما تذكر

2) ما يؤنّث من الأعضاء ولا يذكّر:
الساق والأذن والفخذان والكبد ... والقتب والضلع العوجاء والعضد
والرجل والكف والعجز التي عرفت ... والعين والعقب المجدولة الأجد
والسن والكرش والفرثى إلى قدم ... من بعدها ورك معروفة ويد
ثم الشمال ويمناها وإصبعها ... ثم الكراع ومنها يكمل العدد
إحدى وعشرون لا تذكير يدخلها ... طرا وتأنيثها في النحو يعتقد

3) ما يذكّر من الأعضاء ويؤنّث:
وهذي ثماني جارحات عددتها ... تؤنّث أحيانا وحينا تذكّر
لسان الفتى والعنق والإبط والقفا ... وعاتقه والمتن والضرس يذكر
وعند ذراع المرء تمّ حسابها ... فأنّث وذكّر أنت في ذا مخير
كذا كل نحوي حكى في كتابه ... سوى سيبويه فهو عنهم مؤخر
يرى أن تأنيث الذراع هو الذي ... أتى ويرى التذكير في ذلك منكر

ويرى القارئ أنه نظمها في أبحر مختلفة، فجعل ما يذكّر في بحر الكامل، وما يؤنّث في بحر البسيط، وما يجوز تذكيره وتأنيثه في الطويل.
والمنظومة طبعت في الديوان طبعة العلوى الصادرة بالقاهرة سنة 1946 م وطبعة عمر بن سالم الصادرة بتونس سنة 1973 م.
[1084] المذكّر والمؤنّث لأبي الحسن عبد اللّه بن محمد الجزار المتوفى سنة 325 ه.

الصفحة 267